بمشاركة الفقي والهنداوي وميري .. إحياء الصالون الثقافي العربي والهوية العربية

 المفكروالسياسي المصري الكبير د. مصطفى الفقي  خلال الأمسية الثقافية
المفكروالسياسي المصري الكبير د. مصطفى الفقي خلال الأمسية الثقافية

عقد الصالون الثقافي العربي برئاسة المفكروالسياسي المصري الكبير د. مصطفى الفقي أمسية ثقافية تحت عنوان " نظرة عامة على الأحوال العالمية و الأوضاع الإقليمية" بقاعة المجلس الأعلى للثقافة بدار الأوبرا المصرية  بحضور، كل من رئيس وزراء مصر الأسبق د. عصام شرف،والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية د. حسين الهنداوي، والسفير محند العجوزي  الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والكاتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير جريدة الاخبار والمرشح لنقيب الصحفيين  ، وسفير دولة ليبيا و مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عبد المطلب ثابت، والسفراء خليل الزوادي، و كمال حسن علي، ومحمد الأمين و ولد الكيك،الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ومدير منظمة المرأة العربية د. فاديا كيوان، ود. أحمد غنيم  الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، ود. عصام شيحا رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، و عدد كبير من السفراء العرب و رموز الثقافة و الفكر في مصر و الوطن العربي.

 

 
 بدأ الصالون  بكلمة للدكتور مصطفى الفقي  رئيس الصالون الثقافي العربي،  الذي حرص من خلالها على الترحيب بالحضور كما ثمن حرصهم على مشاركة أعضاء الصالون الثقافي العربي الاحتفاء برواده و عودة نشاطه الذي توقف حدادا على أرواح هؤلاء الرواد. 


كما أشار الفقي خلال كلمته لدور كل من  الدكتور يحيى الجمل رئيس الصالون سابقا، والدكتور قيس العزاوي صاحب فكرة الصالون و مؤسسه، و أيضا د. جابر عصفور و د.صلاح فضل و محمد الخولي والفنان نصير شمه و بالاضافة لعدد من السفراء العرب و منهم السفير خالد زياده من لبنان و د. سيدي محمد ولد بوبكر بكر من مورتانيا وغيرهم.

 
مشيرا أيضا لنشاط الصالون الواسع عبر سنوات طويلة حيث اقامة مهرجانات كبيرة و زياره عدد من الدول العربية و منها "تونس الخضراء" .  
و أضاف:"  انه في اطار هذه العلاقات القوية شعرنا ان الأمة العربية هي أمة واحدة ، فنحن قد نختلف علي اي شيء الا الثقافة، فهي تتجسد عند التذوق العربي للفيلم المصري او الأغنية العراقية او مهرجان مغربي، فهي مسألة فطرية، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن ينزعها لانها متصلة بتكوين الانسان نفسه".

 
و من جهته قال الكاتب العراقي د. حسين الهنداوي-الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية:" بالحديث عن رواد الصالون الثقافي العربي سواء د. قيس العزاوي أو د. جابر عصفور أو د. صلاح فضل فالحقيقة أن هناك سمة رئيسية جمعت بين رواد الصالون الثقافي العربي بشكل عام و هي حرصهم على انتاج أجيال جديدة و التواصل معهم. 


و في السياق ذاته و تحديدا خلال حديثه عن د. جابر عصفور وزير الثقافة المصري الأسبق أوضح:" لقد عرف د. جابر عصفور بدوره البارز ازاء قضية الانفتاح على الصحافة العالمية، بالاضافة لدوره الكبير في نقل الأدب العربي للغات أخرى. 


و أكدت على حديث د. حسين الهنداوي د. هاله فؤاد، زوجة د. جابر عصفور:" ما جمع بين أعضاء الصالون الثقافي العربي هو هم الثقافة العربية،  فإنه هوس تأسيس مجرى خاص لهذه الثقافة لتقف أمام الثقافات الأخرى.فهم جيل لا يستسلم أبدا،  جيل ملهم. 
و من جهته ألقى الدكتور عصام شرف كلمة خلال المناقشة قال من خلالها:" ان العالم متشابك جدا ولا يوجد أحد يستطيع أن يواجه بمفرده التحديات سواء  بلد  او أقليم.


مشيرا في هذا الإطار لفكرة التعاون والقوي المشتركة داخل الاقاليم، موضحا ان العولمة حاضرة ولكن تتبلور في صورة إقليمية، والفكرة الأساسية كدول عربية هي فكره المصير المشترك". 


كما أكد السفير كمال حسن من خلال حديثه على دور الصالون الكبير الذي ينبغي تطويره باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، و التي تستطيع ان تتيح الفرصة لمشاركة أعضاء الصالون لمئات المهتمين حول العالم . 
معربا عن تطلعه أن يستطيع الصالون ان يحقق باسمه الهدف الذي يسعى من أجله دون التقيد بحدود أو  بمكان. 
و من أبرز الحاضرين أيضا د. عصام شيحا رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الذي أعرب من جهته عن تثمين دور الصالون في تكريم رواده، والذي يمثل تكريم للثقافة العربية، قائلا:" لكل اسم من هذه الأسماء وزن نسبي في ثقافتنا العربية. مشيرا لصعوبة البحث عن قامات كبيرة تعادل قامات رحلت معربا عن تطلعه لاستمرارية نشاط الصالون الثقافي العربي.

ترشيحاتنا